Facts About السيارات الطائرة Revealed



رحلة تطور السيارات الطائرة.. من رؤى المستقبل إلى الحقيقة ‏

ومن جهة أخرى، ينبغي أن يبرهن الصناع ومشغلو هذه المركبات على أنها لن تؤذي الركاب أو المشاة على الأرض. ووضع كوبارديكار وفريق من وكالة ناسا، بالتعاون مع إدارة الطيران الفيدرالية وجهات تنظيمية أخرى بالولايات المتحدة، مقياسا يصنف الطائرة والفضاء الجوي والأنظمة بحسب صعوبة التنقل وكثافة السكان في المدينة.

نعم، بفضل اعتمادها على أنظمة الدفع الكهربائي والهجين، تُعد السيارات الطائرة أكثر استدامة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

التأثير البيئي: يجب تقييم تأثير السيارات الطائرة على البيئة، بما في ذلك الضوضاء والانبعاثات.

المشكلة الرئيسية، التي تزداد بسرعة مع التبني على نطاق أوسع، هي خطر الاصطدامات في الجو. الهبوط غير المخطط له أو الاضطراري لسيارة طائرة في مكان غير مُجهز تحتها، بما في ذلك احتمال وقوع حطام حادث.

هذا الاستخدام لم يغب عن حكومة اليابان التي قررت تعزيز استثماراتها في هذا القطاع فضلًا عن التعاون مع شركات صينية من أجل بناء سيارات طائرة ملائمة للاستخدام في اليابان، وذلك لأن الدولة تتكون من مجموعة جزر متفرقة يصعب الوصول إليها بالطرق المعتادة.

اليوم ماذا جرى في قمة الملك وترامب؟ فهد الخيطان

السيناريو الأكثر ترجيحا هو استخدام سيارات الأجرة الطائرة في المناطق المكتظة مثل وسط لندن أو مدينة السيارات الطائرة نيويورك في أوقات ذروة التنقل. ولربما سيكون بمقدور الأشخاص شديدي الثراء فقط تحمل نفقات تلك السيارات في البداية، كما كان الحال بالنسبة للطيران التجاري في أوائل عهده.

لكن ثمة عقبات عديدة قد تواجه إقامة شبكة واسعة للمركبات الطائرة. فالمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، رغم أنها لن تتطلب مدارج للإقلاع أو أماكن مخصصة للانتظار، ستحتاج بالتأكيد لمسارات جوية وموانئ جوية لتخزينها.

ومع تطور التكنولوجيا والهندسة، لم تعد السَّيارات الطائرة مجرد فكرة خيالية أو حلم بعيد المنال. فقد شهدنا في السنوات الأخيرة طفرة هائلة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والمواد المتقدمة، وتقنيات الدفع الكهربائي، مما جعل تحقيق هذه الرؤية أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى.

فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.

طوال السنوات الماضية، حاولت شركات كثيرة تقديم نور نماذج لسياراتها الطائرة دون طائل، وذلك حتى السنوات الماضية عندما تطورت صناعة السيارات والمحركات بشكل كبير جعل هذا الحلم أقرب إلى التحقيق عبر جهود العديد من الشركات.

ويقول كوبارديكار: "إن ميلا واحدا تقطعه جوا قد ينقلك إلى أي مكان تريده".

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *